أعلن حزب جبهة التغيير (تحت التأسيس) ترشيح الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز لخوض غمار رئاسيات 2024 المرتقبة يوم 29 يونيو القادم.
وقالت الجبهة - في مؤتمر صحفي مساء اليوم - إن ولد عبد العزيز قرّر أن يُلبيَ نداء الوطن، ويعقد العزم حازما دون تردد على الترشح للرئاسيات، لا حبا في السلطة فقد سلّمها طواعية، وإنما إيمانا بقدرة الشعب الطامح لغدٍ أفضل.
وأكدت الجبهة أن ولد عبد العزيز لم تمنعه من اتخاذ هذه الخطوة ظروف السجن ومعاناته، كما لم تمنعه من كشف أبعاد المؤامرة التي أضحى السجن نتيجةً من نتائجها.
وقالت الجبهة إن ولد عبد العزيز ظل يرقُب الأحداث عن كثب، ليزداد امتعاضا من الواقع، وإشفاقا على الوطن والمواطن.
وأضافت الجبهة في البيان الذي قرأه القيادي فيها الوزير السابق محمد ولد جبريل أن ولد عبد العزيز أقدم على هذه الخطوة ليتدارك ما يمكن تلافيه، ورغبة في تلخيص البلد من هذا المأزِق الحقيقي الذي نحن فيه.