إن الشعوب التي تحترم نفسها لايبغي ان يكون التنافس فيها بين المترشحين من خلال بعض المظاهر ولا الشهادات العلمية ولا الحملات الإعلامية.
ولا السيارات و المركبات الحديثة ولا السهرات.
كل هذا لا يبني ولا يقدم وهو من الامور التي تمسكنا بها حبا منا بالطرب واللهو والفخر (امراد أهل لخيام)؛نعم التجمهر يتطلب بعضا من هذا لكن قناعة المواطن امر لاينبغي أن يغيب عن أي مرشح للرئاسة ومن هنا تظهر أهمية كبيرة توليها السياسية للبرامج الانتخابية للمترشحين
ذلك أن عنصر البرنامج الانتخابي لأي مرشح هو عامل النجاح ومفتاحه والبطاقة التعريفية له؛كما يمثل بمعنى آخر: الإقناع والاقتناع لدى المواطن؛والذي ينبغي أن يركز عليه السادة المترشحون في الرئاسيات المقبلة في برامجهم الانتخابية.
وذلك من خلال بعض النقاط :خدمية-عمومية-ضرورية-
إعلامية-سياسية-اقتصادية- اجتماعية؛تتميز بواقعية الإمكان والتنفيد لتجد قبولا ومصداقية تضمن الفوز لصاحبها.
هذا ويحظى البرنامج الانتخابي في الدول التي هي مهد السياسة-كابريطانيا وأمريكا- بمكانة خاصة؛كما يعتبر الوثيقة الرسمية والشرعية بين المنتخِب المصوت والمنتخَب المصوت له.
وليس بالضروية أن يكون مكتوبا طويلا عريضا؛بل يكفي أن يكون مختصرا مفيدا يتميز بالواقية وإمكانية التطبيق ويحقق العدالة والتنمية المستدامة؛والرفاه لشعب هذا البلد الكريم
شيخنا جدو جدو