قال والد جندي أمريكي، قتل في غارة على ما يشتبه في أنه موقع لتنظيم القاعدة
في اليمن الشهر الماضي، إنه رفض مقابلة الرئيس دونالد ترامب، عند وصول جثمان ولده قادما من اليمن.
وذكر الرجل أنه قال لقس حينئذ "آسف. أنا لا أريد رؤيته".
وكانت الغارة، في الثامن والعشرين من يناير/ كانون الثاني الماضي، هي الأولى من نوعها في عهد الرئيس ترامب.
وقال بيل أوينز، الذي قتل ولده ويليام "ريان" أوينز، لصحيفة ميامي هيرالد إن الحكومة "يجب أن تحقق في موت ولدي".
وأضاف "لماذا نفذت هذه المهمة الغبية في هذا التوقيت بالذات، ولم يكن قد مضى أسبوع بالكاد في عمر إدارته؟ لماذا؟".
وأردف "طيلة عامين قبل هذه الغارة لم يكن هناك جنود أمريكيون على الأرض في اليمن، كل المهام كانت تنفذ عن طريق الصواريخ والطائرات بدون طيار، لأنه لم يكن هناك هدف يساوي حياة جندي أمريكي واحد. هل اضطررنا الآن وفجأة إلى أن نقوم بهذا الاستعراض الهائل؟".
ويعتقد أن الغارة، التي وافق عليها ترامب بعد ستة أيام من توليه الرئاسة، قد أسفرت عن مقتل العديد من المدنيين بينهم أطفال.
وأصيب ثلاثة جنود أمريكيين آخرين خلال الغارة، التي بدأ التخطيط لها في عهد الرئيس السابق باراك أوباما.
وأفاد تقرير لصحيفة نيويورك تايمز بأن المهمة انكشف أمرها في مرحلة مبكرة، وهو ما عرفته القوات الأمريكية الخاصة من اتصالات تم اعتراضها.
وقال مسؤول سابق بالقوات البحرية الخاصة التابعة للقيادة المشتركة للعمليات الخاصة للصحيفة "لقد كانوا يعلمون منذ البداية أنها مهمة فاشلة".
لكن الجيش ينفي ذلك، ويقول إنه ليس هناك دليل على أن المهمة تم كشفها.