فرقت الشرطة الموريتانية اليوم، وقفة نظمتها حركة “كفانا” للمطالبة بإيقاف توقيع اتفاق بين الحكومة الموريتانية والاتحاد الأوروبي.
ومنعت الشرطة المحتجين من الوصول لساحة “الحرية” المقابلة للقصر الرئاسي، حيث دعا قادة الحركة للوقفة تحت عنوان “الكرامة الوطنية”.
ودعت الحركة لرفض ما أسمته “بيع موريتانيا وجعلها وطنا بديلا للمهاجرين غير الشرعيين” .
ونددت الحركة “بجميع أنواع المفاوضات مع الاتحاد الاوروبي المتعلقة بتوطين أو استقبال أو إيواء المهاجرين الأجانب القادمين من أوروبا.
من جهتها نفت الحكومة الموريتانية في عدة خرجات إعلامية نيتها توقيع اتفاق مع الاتحاد الأوروبي بخصوص المهاجرين.
وأكد الأمين العام لوزارة الداخلية أن المطروح على الطاولة “هو المهاجرين غير الشرعيين الموريتانيين المتواجدين في أوروبا”، مضيفا “سنحمي الحدود ولن نكون دولة لتصدير المهاجرين”.