أعرب السيد أحمد طالب ولد المعلوم، نقيب الصحفيين الموريتانيين عن خالص تعازيه وأصدق عبارات مواساته لأسرتي أهل الداه وأهل ملاي الزين وخاصة السيدة الاولى، الدكتورة مريم بنت الداه، إثر وفاة المغفور له بإذن الله الوزير والدبلوماسي، محمد فاضل ولد الداه، والذي يعتبر أحد رواد الرعيل الأول من الاعلاميين الموريتانيين.
وجاء في التعزية :
قال تعالى :
﴿ وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُّؤَجَّلًا ۗ وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا ۚ وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ ﴾ صدق الله العظيم
"علمنا في نقابة الصحفيين الموريتانيين، ببالغ الحزن والأسى وبقلب يعتصره الألم، ملؤه الإيمان بقدر الله وقضائه، بنبأ وفاة الاعلامي ، الوزير والدبلوماسي، المشمول برحمة الله، الوالد محمد فاضل ولد الداه .
ولايسعنا إزاء هذا المصاب الكبير، إلا أن نتوجه، وباسم المكتب التنفيذي ومنتسبي نقابة الصحفيين الموريتانيين، إلى العائلتين الكريمتين، أهل الداه وأهل مولاي الزين وخصوصا السيدة الأولى، الدكتورة مريم بنت الداه، بخالص العزاء وأصدق عبارات المواساة ولكل افراد دوحة المشمول بعفو الله ورضاه، الطيبة، راجين من المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلحقه بالنبيئين والصديقين والشهداء والصالحين والابرار، وأن يعظم أجر كل أفراد الاسرتين الفاضلتين ويؤاجرهم في مصابهم ، ويلهمهم صبر، فاجعة رحيل المغفور له، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
حسبنا الله ونعم الوكيل وإنا لله وإنا إليه راجعون.
أحمد طالب ولد المعلوم
نقيب الصحفيين الموريتانيين."