قال نقيب سلك المحامين بونا ولد الحسن إن ما وصله من معلومات متعلقة بالموضوع استفز حذره، داعيا إلى إشراك الهيئة في المفاوضات المتعلقة بملف الهجرة.
وأكد النقيب في بيان وصلت الأخبار نسخة منه على ضرورة أن يدرك المفاوض الموريتاني «دلالة المصطلحات خشية مزلق يرتب التزاما لم ينصرف اليه القصد».
كما أكد على ضرورة أن يدرك المفاوض أنه «في موقف قوة طالما هو متمسك بمبادئ الشرعية الدولية والمشروعية المحلية»، معتبرا أن «الهجرة ظاهرة حساسة وخطيرة، والتعامل معها يتطلب حذرا وكفاءة في الأداء وحكمة في التصرف».
وأضاف: «إشراك الهيئة الوطنية للمحامين في اية مفاوضات تنتج عنها تفاهمات الصياغة لاتفاقيات بالغة الأهمية».
وقال نقيب المحامين إن الهيئة تجنبت «الخوض في الجدل الدائر، رغم أن كل ما يؤثر جوهريا على المصالح العليا للبلد من صميم اهتماماتها»، لافتا إلى أن السبب هو أن الرئيس محمد ولد الغزواني لن يعرض البلد لخطر جاهد من أجل درئه».