في اقل من اسبوع , تم الاعتداء على حرمة الاراضي الموريتانية واستباحتها
من قِبل جنود ماليين بدعم ومساندة من قوات فرنسية حضرت للتغطية على العملية.
وقد قامت تلك القوة المشتركة بالتوغل داخل حدودنا مسافة كبيرة حتى وصلت الى منطقة "حاسي اجعافرة" القريب من باسكنو واختطفت 3 رجال من القرية ,بعد أن قامت بسرقة 3 بنادق من نوع كلاشنكوف إثر تفتيش قامت به لبيوت القرية.
ومن المعروف لدى الجميع أن الجنود الماليين لا يجرؤون على تجاوز الحدود الموريتانية لولا تواجد قوات فرنسية تدعمهم وتحميهم.
وتعتبر هذه العملية الجبانة واحدة من ضمن عمليات اختطاف لمواطنينا واقتحام لقرانا الحدودية جرت مؤخرا برعاية ودعم فرنسيين.
يذكر ان قوة مشتركة فرنسية ـ مالية كانت قد اختطفت 4 موريتانيين في الاسبوع الماضي , ثم دخلت قرية "البيّظ" الحدودية الموريتانية , وقامت بترويع السكان واستفزازهم , وإنزال العلم من فوق سارية المدرسة المحلية , فإلى متى يستمر انتهاك اراضينا من قِبل هذه العصابات المدعومة من قوة استعمارية غاشمة , أوَ ما آن الأوان أن نقوم بالرد المناسب المؤلم الذي يضع حدا نهائيا لهذه التصرفات الرعناء.
اقرأ الاصل من هـــــــــــــنا