نظم القيادي في حركة حماس باسم نعيم مؤتمرا صحفيا أمس في فندق موريسانتر، تعرض فيه لمسار طوفان الأقصى في 07 اكتوبر، معتبرا أنه كان نتيجة لتغول الاحتلال والسعي لتصفية القضية الفلسطينية... من خلال التطبيع مع الكيان الصهيوني بشكل واسع.
مضيفا أن طوفان الأقصى عرى الاحتلال وطرح القضية الفلسطينية بشكل قوي، رغم ما عاناه ويعانيه شعبنا الفلسطيني في غزة من حرب إبادة تجاوزت كل الحدود، حيث تم هدم البيوت وتجويع المواطنين ، من خلال منعهم من الحصول على الدواء والغذاء.
وقد حذر باسم نعيم من حدوث مجاعة في غزة، حيث أصبح المواطنون يضطرون للبحث عن مسوغات شرعية لأكل لحم الحيوانات المحرمة.
وأوضح باسم أنه رغم المعاناة فإن المقاومة قد كبدت الاحتلال خسائر جسيمة في الأرواح والمعدات. موضحا أن الأرقام والتصريحات التى يقدمها الاحتلال هي مجرد تضليل ولا تعكس حقيقة ما تكبده ويتكبده يوميا، فلم يستطع العدو، يقول، أن يحرر أي أسير حيا، رغم ما سخر من إمكانيات لذالك.
وأبرز نعيم وجود وفد من حماس في القاهرة لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق وقف إطلاق النار بالتنسيق مع السلطات المصرية والقطرية، موضحا أن ذلك سيتم في غضون أسبوع أو إثنين.
وأثنى القيادي في حماس، على جنوب إفريقيا التى استطاعت أن تقدم الاحتلال للمحاكمة فى سابقة هي الأولى من نوعها، حيث تمت إدانته بالإبادة الجماعية، وهي التهمة التي ستلاحقه ، وستأخذ العدالة مجراها بعد سنة أو سنتين.
وطالب نعيم الصحفيين وقادة الرأي الناطقين بالفرنسية إلى كشف الانتهاكات الفظيعة التي يرتكبها الاحتلال باللغة الفرنسية من أجل جلب تعاطف الناطقين بهذه اللغة في الدول الأوربية والإفريقية، كما طالب النقابات والهيئات المهنية، بالعمل على فضح الأطر التنظيمية للاحتلال، فكيف يتم اعتماد سلك أطباء يدعو لهدم المنشآت الطبية وقتل الأطباء ، وصحفيين لا يكترثون بقتل زملائهم، بل يقومون بالتحريض على قتلهم.
وقد شكر باسم نعيم عضو المكتب السياسي لحماس الموريتانيين قيادة وشعبا على موقفهم الداعم للشعب الفلسطيني، شاكر ا رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وحكومه والهيئات الشعبية .. على حفاوة الاستقبال.