نظم السلك الوطني للأطباء الموريتانيين، مؤتمره الاول بعد انفصال الاسلاك الثلاثة، وذلك بالتعاون مع الفدرالية المغاربية للأطباء، تحت عنوان "نعمل من أجل مهنة فاضلة لمصلحة المرضى".
وقالت وزيرة الصحة الناها بنت مكناس، إن المؤتمر "سيساهم بشكل كبير في دعم جهود الحكومة من أجل تحسين وضعية القطاع الصحي واستجلاء المسارات لرفعه إلى مستوى الكفاءة التي تضمن الرفع من مستوى الخدمات الطبية والتحسين من نوعيتها".
وأشارت في كملة خلال افتتاح المؤتمر إلى أن قطاع الصحة "يعتبر السلك الوطني للأطباء شريكا مهما ومستشارا نصوحا يستحق كل الدعم في أداء مهمته من خلال إشراكه في كل سياساته واحترام قراراته والعمل الجاد على تنفيذها" فيما ألتزمت بتطبيق التوصيات والاقتراحات التي ستصدر عن المؤتمر.
بدوره قال رئيس السلك الوطنى للأطباء الموريتانيين، لبرفسور حرمة ولد الزين، إن تنظيم هذا المؤتمر يأتي "بعد انفصال الأسلاك الثلاثة وذلك تزامنا مع المؤتمر التنظيمي الأول التي تنظمه الفدرالية المغاربية للأطباء".
وأضاف: "هذا المؤتمر يعتبر حدثا هاما يجمع العديد من الأطباء الموريتانيين عامين وإخصائيين -من القطاع العام والخاص -مدرسيين أو غير مدرسيين -مدنيين وعسكريين وكذلك العديد من الخبراء والمختصين في المجالات التي تهتم بممارسة المهنة وأخلاقياتها من داخل البلاد وخارجها في مناخ يطبعه النقاش البناء وتبادل الخبرات والتجارب".
وأشار إلى أن هذا المؤتمر "فرصة لنشر مدونة أخلاق المهنة الطبية التي يلزم كل طبيب باحترامها ومناقشة النصوص القانونية المتعلقة بممارسة المهنة والتي ترجع اغلبيتها الى ما يزيد على أربعين عاما".
وأضح أن المؤتمر يناقش أيضا العديد من القضايا المتعلقة بممارسة المهنة مثل الممارسة المزدوجة في القطاعيين العام والخاص وكيفية تحسين أداء الأطباء ومعايير الممارسة في المستشفيات والمصحات والممارسة الغير شرعية للطب ومكانة الطب التقليدي وأهمية الصحة النفسية وعلاقة الأطباء وصناديق الضمان الصحي وممارسة مهنة الطب في دول المغرب العربي والعديد من المواضيع المهمة الأخرى.