قال النائب البرلماني محمد الأمين سيدي مولود إنما يتعرض له المنقبون عن الذهب هذه الفترة يعتبر حلقة جديدة من الظلم والإهانة، وذلك رغم مجهوداتهم، ورغم القفز التي حققوها للاقتصاد الوطني بكدهم عرقهم وجهودهم الذاتية.
وأضاف ولد سيدي مولود في رسالة صوتية وجهها للمنقبين أن المنقبين حققوا كل هذا للاقتصاد الوطني دون أكل مال عام، أو الحصول على رواتب ضخمة، أو أخذ رشاوى.
وذكر ولد سيدي مولود بأن هؤلاء المنقبين يعيلون آلاف الأسر، ويشغلون آلاف العمال، ويستخرجون خيرات بلدهم بدل نهبها من طرف الشركات الدولية التي تدفع رشاوى للمسؤولين الفاسدين في البلد.
ووصف ولد سيدي مولود القرار الجديد باحتكار بيع الذهب لشركة معادن بأنه يحمل مزيدا من الاحتكار والإهانة تقوم بها ثلة قليلة من الناس لا تريد أن يعيش أي أحد معها في موريتانيا، يدفعها لذلك الجشع والاحتكار.
وأكد ولد سيدي مولود أن هذه المجموعة تستخدم لذلك الوسائل القانونية وغير القانونية، مسلحة بأغلبية أوتوماتيكية تجيز لها كلما تريده.
وجدد ولد سيدي مولود التأكيد على رفضه لكل ما يتعرض له المنقبون، ووقوفه معهم سرا وعلانية وفي السراء والضراء، كما أكد وقوف زملائه في تحالف أمل موريتانيا معهم، وكذا كل مكونات المعارضة، مردفا أنهم سيعبرون عن ذلك بكل الوسائل القانونية المتاحة.
ودعا ولد سيدي مولود كل الشعب الموريتاني للوقوف مع المنقبين، كما ذكر المنقبين بأن اتحادهم ووقوفهم في وجه هذه الإجراءات كفيل بإلغائها، وكسر الاحتكار.