كشفت بعض اليوم السبت عن فضيحة هزت شركة "صوملك" الموريتانية.
وقالت ذات المصادر، إن هذه الفضيحة كانت تأثيراتها قوية داخل هذه الشركة العملاقة، وخلفت أجواء من عدم الإطمئنان في صفوف بعض موظفي الشركة.
وبحسب ميادين فإن الأمر يتعلق بإقدام سائق صهريج مليئ بالوقود، كان متوجه إلى الشرق الموريتاني، على محاولة تفريغ جزء من حمولتها في حائط بمقاطعة دار النعيم في ولاية نواكشوط الشمالية، حيث يبدو أنه كان خاضع للمتابعة، ليتم ضبطه في وضعية تلبس، فتمت إحالة قضيته إلى الشرطة للتحقيق في الواقعة المثيرة، والتي يبدو أنه خطط لها من قبل، بدليل ملاحظة إزالة جهاز الحماية الذي يتم وضعه على الصهريج، أثناء مغادرته مقر التزويد بالوقود إلى وجهته.