(مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا، لِّيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا) صدق الله العظيم
أضاف الكيان الصهيوني الغاصب جريمة، تضاف لسجله التراكمي في الجرائم التي ما فتئ يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني المجاهد، من إبادة وخطف أطفال وتهجير وهدم منازل واغتيال القيادات خارج فلسطين، كما فعل هذا الأسبوع في اغتيال الشهيد صالح العاروري ورفيقيه في بيروت، ليغطي على فشله وهزيمته السياسية والعسكرية في قطاع غزة وفي عموم التراب الفلسطيني في معركة طوفان الأقصى.
ونحن في حزب جبهة التغيير الديمقراطي إذ ندين ونشجب هذا العمل الإجرامي، ونتقدم بخالص العزاء لأسر الشهداء، وهي مناسبة نجدد فيها تضامننا اللامشروط واللامحدود مع المقاومة الفلسطينية، مؤكدين أن الكفاح المسلح هو السبيل الوحيد لتحرير فلسطين، وأن دماء الشهداء لن يذهب سدى.
جبهة التغيير الديمقراطي
نواكشوط/05/01/2024