أكد المختار ولد داهي وزير التهذيب وإصلاح النظام التعليمي، على ضرورة تعميق التكوين في طرق تدريس اللغات الوطنية كلغة تدريس ولغة برامج لتعم فائدتها الجميع، مذكرا الجميع بضرورة “الابتعاد عن تسييس التعليم والتعامل مع قضاياه من خلال السياسات التربوية التي تنتهجها البلاد”.
جاء ذلك خلال اجتماع مع إدارة معهد ترقية اللغات الوطنية أمس.
وأضاف ولد داهي، أن تدريس اللغات الوطنية يحظى بمكانة كبيرة في سياسة القطاع، الهادفة إلى الرفع من مستوى التعليم والتحسين من نوعيته وتعميم خدماته على كافة المواطنين “من خلال المدرسة الجمهورية التي توفر تعليما نوعيا لكافة مكونات المجتمع الموريتاني بغنيّهم وفقيرهم”.
من جهته أمبوستا جاگانا المدير العام لمعهد ترقية وتدريس اللغات الوطنية، أوضح أن المعهد يواصل مسيرته التربوية من خلال تكوين المكونين، وتحضير البرامج التجريبية التي ستدرس بداية السنة الدراسية المقبلة، مشيرا إلى أنه قطع أشواطا في هذا المجال وسيكمل كل المراحل قبل الآجال المحددة.