وصل جثمان أحد المنقبين الذي قتلوا جراء قصف تعرضت له سياراتهم خارج حدود البلاد الشمالية إلى العاصمة نواكشوط ظهر أمس، حيث أقيمت عليه صلاة الجنازة وتم دفنه.
وتم نقل جثمان الشاب إلى نواكشوط، وهو أحد أربعة قتلى سقطوا جراء قصف سيارتهم، فيما تم دفن ما عثر عليه من جثامين بقية القتلى في مكان الحادث، أو منطقة قريبة منه.
وأقيمت صلاة الجنازة على جثمان الشاب في مسجد التوبة في مقاطعة الرياض بولاية نواكشوط الجنوبية، والمشهور بـ"مسجد الدعاة"، فيما تم دفنه في مقبرة بضاحية نواكشوط الشرقية.
وتضررت ثلاث سيارات جراء القصف، وأدى لقتل أربعة منقبين على الفور، وذلك في منطقة تبعد نحو 15 كلم عن الحاجز الرملي الذي يقيمه الجيش المغربي.
وعرفت الأشهر الأخيرة مقتل عدد من المنقبين الموريتانيين في المناطق المحاذية للحدود جراء تعرضهم سياراتهم للقصف، فيما حذرت السلطات الموريتانيين في مناسبات مختلفة المنقبين من تجاوز حدود البلاد، أو الخروج من المناطق المخصصة للتنقيب عن الذهب بالطرق التقليدية.