في النهاية و ككل بداية عام نحن متفائلون

اثنين, 01/01/2024 - 12:16

في النهاية و ككل بداية عام نحن متفائلون بعام  اكثر رخاء و إزدهارا  على جميع المستويات، هذا الشيء الذي دأبنا اليه على مر العصور هو سر الحياة.

حتى ألئك الذين يعيشون ويلات الحروب تحت انقاض الركام و في زواريب الأنفاق و يحاصرهم العالم بأسره، يتطلعون الى عام افضل من العام الماضي على الاقل لأنهم  لديهم قضية ما هم بها مؤمنون، فما بالك بمن يعيش في بيوت فاخرة و ينظرون الى ذلك الجحيم عن طريق شاشات بلازما مسطحة تعدل شاشات السينما في مقاساتها و يحللون الفعل و ردة الفعل وهم يحتسون كؤوس الشاي.

لكن المفارقة و لعلها من لطف الله بعباده هي ان اولئك الذين يحاصرهم البؤس و الويلات من كل جانب أكثر تفاؤلا من الذين يعيشون في الرخاء وفي مأمن من ويلات الحروب و البؤس.

في الأخير هذه سنة الحياة  لقوله تعالى:

الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ ۗ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ۗ وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ.

صدق الله العظيم

سيدلمين يباوه - إستشاري إعلامي

كل عام وانتم بألف خير