انطلقت دون سابق إنذار، عملية جمع بيانات التعداد العام الخامس للسكان والمساكن في مدينة النعمة منذ أيام، وهو إحصاء يشمل كافة المقيمين على التراب الوطني من موريتانيين وأجانب.
ورغم أهمية التعداد العام للسكان والمساكن في توفير البيانات الإحصائية الضرورية لإعداد وتنفيذ ومتابعة وتقييم مختلف الخطط والمشاريع التنموية في البلاد، إلا أن انطلاقته الباهتة في عاصمة الحوض الشرقي، ونقص العدادين وغياب الرقابة لا يعكس مستوى الجانب التحسيسي، بقدر ما يعكس غياب معايير المؤهلات في اختيار العدادين والمشرفين.
فقد شوهدت "عدادة" واحدة تجول الأحياء الغربية لمدينة النعمة سيرا على الأقدام، في غياب تام للفرق والمشرفين، وما يعكس أهمية لدى السكان حول التعداد، والتجاوب معه.