المعارضة تتجه لاستعادة نفوذها في اركيز وخالف بين رموز الحزب

اظهر ضعف الاستقبال أمس السبت المخصص للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في مدينة اركيز بولاية الترارزو حجم التحول في المواقف السياسية لدى بعض الفاعلين في المشهد أشهر قليلة قبيل الانتخابات الرئيسة المقبلة.
وقد أظهر الخلاف بين الساسة في المقاطعة حجم التحول الحاصل في مواقف بعض الفاعلين بالمشهد والتلويح بعصى العودة للمعصكر القديم "المعارضة" ، أو إرسال إشارة عدم الرضى عن انهج الحالي لأصحاب القرار في دوائر السلطة.
وقد غابت الجماهير عن الاستقبال او غيبت رغم أسرار البعض على اظهارها في السهرات الليلة التي أقيمت في المقاطعة قبل وصول الرئيس للمدينة.
واكتفى الساسة والمنتخبون بالتقاط صورة مع الرئيس عند وصوله ، والحرص على تغييب الخصوم من خلال احتكار بطاقات الدعوة، مما دفع الجماهير للعزوف عن التجمهر لاستقبال الرئيس، السيء الذي رأى البض انه خطوة في اتجاه إعادة التوقع وفتح المجال للمعارضة لإستعادة المقاطعة.
وقد خلفت الخطوة استياء لدى أغلب الفاعلين في المقاطعة من مختلف المجموعات التي تسعى لأخذ مكانة في المنظومة الحاكمة أو حجز مكانة في المشهد القادم.