صرح الرئيس محمد ولد عبد العزيز في مقابلة تلفزيونية أجرتها معه قناة فرانس 24
الناطقة بالعربية بأنه , قطعا , سيدعم أحد المترشحين لمنصب رئيس الدولة في الاستحقاقات القادمة سنة 2019.
وقال : بصفتي مواطنا موريتانيا يهتم ببلده ويحرص على مصلحته , فمن المؤكد أنني سأدعم من أعتقد أن فيه مصلحة للشعب الموريتاني.
هذه التصريحات ,فتحت أبوابا ونوافذ عديدة للتكهنات والتخمينات.
فهل يعني ذلك ان ولد عبد العزيز لن يخرج من المشهد السياسي ويترك المجال لغيره بعد أن أكمل حوالي 15 سنة في الحكم , منها أحد عشر عاما في منصب الرئيس؟.
وهل سيؤكد تصريحه هذا معظم التكهنات القائلة بأنه باقٍ في السلطة ولو من وراء الكواليس , وأنه سيدفع بأحد المقربين منه الى كرسي الرئاسة ,ثم يستلم منه الحكم بعد فترة وجيزة؟.
أم ان الرجل عبّر عن حقه الطبيعي كمواطن , و كرئيس حزب سياسي كبير في ممارسة اللعبة الديمقراطية من اي موقع كان؟.
قريبا , وقريبا جدا ,سيتضح الخيط الابيض من الخيط الاسود , فالايام المتبقية لولد عبد العزيز في الحكم بدأت في العد التنازلي , والترتيبات لخليفته ستتضح في الاشهر القليلة القادمة , وربما بدأت إرهاصاتها الاولى تتكشف من الآن.
اقرأ الاصل بالضغط هنـــــــــــــا