أشرف وزير الدفاع الوطني السيد حننه ولد سيدي، رفقة والي تكانت السيد الطيب ولد محمد محمود، والقائد العام المساعد للجيوش اللواء حبيب الله ولد أحمدو أمس، بضاحية مدينة أنبيكه، على اختتام التمرين العسكري، المنظم من طرف قيادة القوات الخاصة في الفترة ما بين 7 – 16 دجمبر الجاري.
وتلقى وزير الدفاع الوطني والقائد العام المساعد للجيوش عرضا مفصلا حول أهداف وطبيعة التمرين في المقر الميداني لقيادة التمرين.
وكان وزير الدفاع، والوفد المرافق له، قد استقبل من طرف قائد القوات الخاصة اللواء محمد الشيخ بيده وقادة الوحدات المشاركة في التمرين العسكري.
وعلى مدى عشرة أيام تلقى المشاركون في هذه التمرين تدريبات على بعض المهام القتالية كتدمير عدو لانمطي ومسك المنطقة وتحرير الرهائن والاستطلاع.
ونفذت الوحدات الخاصة، على هامش التمرين العسكري، تدخلات إنسانية، شملت استشارت طبية وتوزيع أدوية ومواد غذائية مجانية لصالح ساكنة المنطقة وخاصة الأسر الأقل دخلا.
وتعتبر القوات الخاصة قوة نخبة تتوفر على وحدات مجهزة تجهيزا جيدا ومدربة على أساليب قتالية خاصة، تمكنها من التعامل مع مختلف أنواع التهديدات النمطية واللانمطية، وقادرة على التدخل في عمق العدو لتحقيق أهداف استراتيجية أو تنفيذ عمليات خاصة في وسط العدو أو خلف خطوطه الأمامية داخل أو خارج الحوزة الترابية.حضر اختتام هذه العملية حاكم مقاطعة المجريه وعمدة بلدية تامورت أنعاج وبعض قادة الوحدات في القوات العسكرية والأمنية في الولاية.