أعلن مكتب تسيير الممتلكات المُجمدة والمحجوزة والمُصادرة وتسيير الأصول الجنائية إتلاف كميات كبيرة من المخدرات ذات الخطر البالغ تتجاوز 2.3 طن من الكوكايين.
وقال المدير العام للمكتب، بهذه المناسبة "إن الكمية التي تم إتلافها، تشكل أكبر شُحنة مخدرات من الكوكايين يتم اكتشافها ومصادرتها في تاريخ البلد".
وأضاف أن عملية إتلافها تُشكل جزء رئيسيا من عمليات المنع والوقاية، التي تنتهجها السلطات.
وأوضح المدير العام للمكتب أن الكمية التي تم إتلافها اليوم تتجاوز 2.3 طن من الكوكايين.
وأشار إلى أن المكتب قام خلال الأشهر الماضية من العام الجاري، بإتلاف مجموعة من المواد المخدرة تتمثل في 4 أطنان من المخدرات، و 2000 قنينة من الخمر، وحوالي 400 ألف من المؤثرات العقلية.
وأضاف المدير العام للمكتب، أن موريتانيا انتهجت مقاربة شمولية في مكافحة المخدرات، تقوم على التوعية بمخاطرها، وتوفير إطار قانوني ومؤسسي يسمح برصد ومتابعة عصابات تهريبها والمتاجرة بها.
و قال إن المكتب وقع عقوبات ضد هؤلاء المهربين، وصادر مُمتلكاتهم الناتجة عن ارتكاب هذه الجرائم، لمنع تحقيق أي عائد مالي من أنشطتهم الإجرامية.
وأضاف المدير العام للمكتب إلى أنه قد تم رفع كفاءة الأجهزة الوطنية المعنية بمكافحة المخدرات، من خلال تحسين تقنيات الرصد والمتابعة وتكثيف التدريب، لأجهزة إنفاذ القانون، مضيفا أنه مكنها من رصد ومراقبة الحدود والممرات الرئيسية لمنع نشاطات التهريب، عبر المنافذ الوطنية والإقليمية المجاورة.