أفاد المكتب أن الوظائف الشاغرة تراجعت بنسبة 18% من 114 ألف وظيفة إلى 93 ألفا، جراء أوضاع الحرب التي تعيشها البلاد، وذلك عن الفترة بين 15 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حتى السابع من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وقال المكتب لقد أحدثت الحرب، وإخلاء المستوطنات واستدعاء قوات الاحتياط، تغيرا جذريا في سوق العمل، وفق تعبيره.
وتراجع عدد الوظائف الشاغرة للنادلين والسقاة بنسبة 28%، وللطهاة بنسبة 24%، في حين انخفض أيضا عدد الوظائف الشاغرة للمبرمجين بنسبة 12%.
من ناحية أخرى، وبسبب منع دخول العمال الفلسطينيين -في حين فر العديد من العمال الأجانب من البلاد- ظهر طلب غير مسبوق على العاملين في صناعة البناء والتشييد، وفق المكتب.
وأضاف أنه ارتفع عدد الوظائف الشاغرة للمهن مثل الجبس والبنائين وطبقات بلاط الأرضيات وعمال إطارات البناء، بنسبة 9%، وقفزت الوظائف الشاغرة لبناة المنازل بنسبة 47%، وهي وظائف كان يشغلها فلسطينيون.
وتوقفت الغالبية العظمى من هذه العمالة منذ اندلاع العدوان على غزة، في حين دخلت شريحة ضيقة من العمال الفلسطينيين إلى إسرائيل هذا الشهر، خاصة أولئك العاملين في مجالي الزراعة والغذاء.
وتشهد سوق العمل الإسرائيلية اضطرابات كبيرة، ومن المقرر أن تطلق وزارة المالية دفع تعويضات للشركات، لتعويضها عن فقدان الدخل والنفقات المختلفة مثل الحاجة إلى توظيف عمال جدد.
ومنذ 45 يوما، يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، تسببت في استشهاد أكثر من 13 ألف فلسطيني، بينهم أكثر من 5 آلاف و500 طفل، و3 آلاف و500 امرأة، فضلا عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75% منهم أطفال ونساء.
المصدر : وكالات