كشفت مصادر مطلعة، أن إدارة الأمن أقالت قبل ايام عنصرين من الشرطة بعد قيامهما بتسهيل فرار العصابة الذين قاموا بعملية بسرقة البنك الشعبي الموريتاني مؤخرا.
ووفق مراسلون، فإن الشرطيين قد ساهما بشكل غير مباشر في العملية، و ذلك من خلال تساهلمها و تسهيلهما عبور افراد العصابة الثلاثة إلى السينغال.
وأضافت المصادر كذلك، أن 15 شخصا أحيلوا إلى وكيل الجمهورية، للتحقيق معهم في ذات القضية و البحث عن أسباب تعاونهم مع الرجال الثلاثة الذين استخدموا السلاح للسطو على البنك و الهروب بمبلغ مليون و 100 ألف اوقية، قبل أن يتم توقيفهم بدولتي السينغال و غينيا كوناكري و تسليمهم للسلطات الأمنية الموريتانية، للتحقيق معهم في عملية سطو استحوذت على أحاديث الناس، طيلة أيام و لا تزال، حتى بعد انكشاف الشابين المصريين و الكوميدي الموريتاني، اللذين قاموا بها و تقاسموا المبلغ، بعد اجتياز الحدود.