التكنولوجيا في زمن الحرب
وإبان الحرب العالمية الثانية، كان الجيش الأميركي بحاجة إلى الآلاف من أجهزة الراديو وأنظمة الرادار والإلكترونيات، حيث لجأ إلى مركز تطوير وبحث الإلكترونيات التابع لجامعة ستانفورد والشركات الناشئة في محيط الجامعة.
ونتيجة لذلك، تدفق التمويل العسكري الأميركي على المنطقة، ومن هنا بدأت الشراكة الحقيقية بين وادي السيليكون والجيش الأميركي.
وبدورها، أنتجت الشركات التقنية الأجهزة والمعدات الإلكترونية الأخرى ذات الصلة بالإضافة إلى تطوير اختراعات وابتكارات جديدة لتلبية الاحتياجات المحددة التي جلبتها الحرب.
وخلال أربعينيات القرن الماضي، أنفقت الحكومة الأميركية أموال البحث من خلال عدد قليل من الجامعات البحثية الكبرى المختارة مثل ستانفورد، واستفادت الشركات المحلية بشكل مباشر من هذا التمويل.