يعتبر عمرك البيولوجي مؤشرا على صحتك، وهو أكثر دقة من عمرك الزمني في تحديد مدى كفاءة أعضائك وقوة عضلاتك وعظامك، ويمكن تقليله باتباع نصائح معينة، وهذا يجعلك أصغر بغض النظر عن عمرك الزمني.
بداية علينا أن نتعرف على الفرق بين مصطلحي العمر الزمني والعمر البيولوجي.
العمر الزمني هو الفترة الزمنية منذ لحظة ولادة الشخص. بالمقابل، فإن العمر البيولوجي هو مقدار شيخوخة خلايا الجسم.
عادة العمر البيولوجي والعمر الزمني متطابقان، لكن في حالات قد يختلفان، مثلا قد يكون عمر الشخص الزمني 30 عاما، لكنه مدخن ورئته تعاني من أضرار نتيجة التبغ وعندها يكون عمره البيولوجي 50.
بالمقابل، قد يكون عمر الشخص الزمني 60 عاما، لكنه يعتني بصحته وعضلاته وعظامه قوية، مما يجعل عمره البيولوجي 40.
العمر الزمني لا يمكننا تغييره، أما العمر البيولوجي فيمكننا تغييره بحيث نصبح أصغر عبر اتباع العادات الصحية.