أعلن الرئيس الانتقالي المالي عاصيمي غويتا، سيطرة الجيش على مدينة كيدال شمالي البلاد، مضيفا أن المهمة المتمثلة في "استعادة وتأمين كامل الوحدة الترابية دون استثناء، وفقا للقرارات الأممية، لم تكتمل بعد.
وأوضح غويتا في تغريدة على منصة "إكس" وبثها التلفزيون الرسمي المالي في موجز خاص، أنه و"تطبيقا للقرار الأممي 2690 (2023)" تم "بفضل الله وشجاعة وإصرار قواتنا المسلحة، تنفيذ غارة قبل أيام على كيدال، خلفت خسائر فادحة" في صفوف المسلحين الأزواديين.
وأشاد غويتا الذي يعد كذلك القائد الأعلى للقوات المسلحة المالية، في تغريدته ب"الضحايا المدنيين والعسكريين الذين سقطوا في ميدان الشرف"، كما وجه تحية "للشعب المالي على صموده".
وقد اعتبر قصر "كولوبا" في موقعه على الأنترنت إعلان غويتا سيطرة الجيش على كيدال، بأنه "يمثل نقطة تحول تاريخية في الحرب ضد الإرهاب في مالي".
وكانت معارك وصفت بالعنيفة، قد اندلعت قبل أيام على مشارف كيدال بين الجيش المالي والقوات الأزوادية، من أجل السيطرة على المدينة بعد انسحاب القوات الأممية منها دون تسليمها لأي من الطرفين.