دعا المتحدث باسم مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، بوركينا فاسو إلى التحقيق في المجزرة التي وقعت قبل أيام بقرية زاونغو" وسط شرق البلاد، وقتل خلالها نحو 100 شخص.
من جانب آخر، عبرت مسؤولة الشؤون الإفريقية في وزارة الخارجية الأميركية مولي في، عن الشعور ب"الصدمة والحزن" إزاء المجزرة.
وعبرت المسؤولة الأمريكية عن إدانة حكومة بلادها لهذا الهجوم بأشد العبارات"، داعية المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو إلى إجراء تحقيق بشأنه.
وكان هذا الهجوم المدان أوروبيا وأمريكيا قد وقع في 6 من شهر نوفمبر الجاري، وأظهرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي، جثث نساء وأطفال قيل إنهم من سكان زاونغو.
ولم تتفاعل السلطات البوركينية بعد مع هذا الهجوم، وكانت قد فتحت في ابريل الماضي تحقيقا في مجزرة أخرى ببلدة كارما بالشمال، أودت بحياة 136 شخصا، نصفهم من النساء والأطفال، نفذها رجال يرتدون الزي العسكري لجيش البلاد.
وقال الرئيس الانتقالي النقيب إبراهيم تراوري في تصريح حينها، إنه ينبغي عدم استخلاص "استنتاجات متسرعة" بشأن تورط الجيش في هذه المجزرة.
وتحكم بوركينا فاسو حكومة انتقالية تم تشكيلها بعد انقلاب سبتمبر 2022، وتعاني البلاد من هجمات الجماعات المسلحة منذ عام 2015، وقد أودت بحياة أزيد من 17 ألف مدني وعسكري، فضلا عن نزوح مليوني شخص.