عبر مشاركون في منتدى حول الأمن المناخي في منطقة الساحل نظمته حكومة مالي بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية، عن أملهم وحرصهم على تحويل تحديات الساحل إلى فرص من أجل مستقبل زاهر وآمن ومستديم.
وقال المشاركون في البيان الختامي للمنتدى، والذي قرأته وزيرة البيئة الموريتانية لاليا عالي كامرا إن الإعلان الذي يحمل اسم "إعلان باماكو" سيشكل قاعدة لحكومات ومؤسسات دول الساحل للحوار والتشاور لفائدة المناخ والسلم والأمن في منطقة الساحل عن طريق وضع آليات محكمة بما فيها إجراءات التمويلات الوطنية والإقيلمية والدولية.
وقدمت الوزيرة خلال مشاركتها في المنتدى عرضا حول دور الشباب والنساء في رهانات المبادرات المرتبطة بالأمن المناخي، وحصيلة الجهود المبذولة للتعاطي مع أزمات الأمن المناخي إلى جانب آليات المواءمة والانسجام على المستويين الوطني والإقليمي.
ومثلت وزيرة البيئة موريتانيا في المنتدى الذي اختتم مساء أمس السبت في العاصمة المالية باماكو، كما استقبلت من طرف العقيد عاصيمي اغويتا بقصر الرئاسة في "كولوبا" حضره قادة دولتي النيجر وبوركينافاسو، إضافة للأمين التنفيذي للجنة المناخ في منطقة الساحل.
كما أجرت الوزيرة لقاءات مع رئيسة وحدة المناخ والمخاطر الأمنية لدى مكتب برنامج الامم المتحدة للتنمية في نيويورك كاترين ونغ، ومع رئيسة وحدة الحكامة وتعزيز الأمن لدى مكتب برنامج الأمم المتحدة للتنمية في اديس أبابا نيرينا كييلاغت، وبحثت معها أوجه التعاون بين موريتانيا وهاتين الهيئتين في مجال العمل المناخي.
وحضر أنشطة الوزيرة في العاصمة المالية سفير موريتانيا في مالي شيخنا النني مولاي الزين، والمكلف بمهمة في ديوانها أحمد ولد الزين.