يعد السكري من النوع الثاني أكثر شيوعا، وهو يصيب البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن وقلة الحركة، في حين يصيب السكري من النوع الأول اليافعين، ويحدث نتيجة مهاجمة جهاز المناعة لخلايا بيتا في البنكرياس التي تنتج هرمون الإنسولين وتدميرها.
وتنتمي الأكلات الخمس التي سنتحدث عنها إلى عائلة البقول، وتتميز بانها غنية بالألياف الغذائية والبروتينات النباتية، وأيضا تحتوي على الكربوهيدرات.
المؤشر الغلايسيمي
وحتى نقارن بين هذه الأغذية سنستخدم المؤشر الغلايسيمي، وهو رقم يشير إلى مقدار ارتفاع السكر في الدم بعد تناول غذاء معين.
ويصنف المؤشر الغلايسيمي الأغذية على مقياس من 0 إلى 100 بناء على مدى السرعة ومقدار رفع مستويات السكر في الدم بعد تناول الطعام. الأطعمة ذات المؤشر الغلايسيمي المرتفع، مثل الخبز الأبيض، يتم هضمها بسرعة وتسبب تقلبات كبيرة في نسبة السكر في الدم، أما الأطعمة ذات المؤشر الغلايسيمي المنخفض، مثل الشوفان الكامل، فيتم هضمها بشكل أبطأ، مما يؤدي إلى ارتفاع تدريجي في نسبة السكر في الدم.
الأطعمة منخفضة المؤشر الغلايسيمي لديها تصنيف 55 أو أقل، والأطعمة المصنفة 70-100 تعتبر أطعمة لها نسبة عالية من السكر في الدم، وأما الأطعمة المتوسطة المستوى فلها مؤشر غلايسيمي من 56 إلى 69.
كلما كان المؤشر الغلايسيمي لغذاء معين أقل، كان أفضل لمريض السكري.
والتالي المؤشر الغلايسيمي لهذه الأغذية، مع الإشارة إلى أن هذه الأرقام هي تقريبية وعامة، وتختلف بناء على طريقة تحضير الصنف ومدة القلي وما يضاف له من زيت أو طحينة:
- العدس: 44
- الحمص الحب: 28
- الحمص المطحون مع الطحينة: 25
- الفول الحب: 40
- الفول المدمس: 30
- الفلافل المحضرة من الحمص: 65
- الطعمية المحضرة من الفول: 40
يمكن ملاحظة أن جميع الأغذية السابقة هي منخفضة أو متوسطة المؤشر الغلايسيمي، وأقلها هو الحمص المطحون مع الطحينة.
بالمقابل فإن الفلافل أعلاها في المؤشر الغلايسيمي.