احتج عشرات الأشخاص مساء الثلاثاء في العاصمة نواكشوط، دعما لصمود سكان قطاع غزة بدولة فلسطين، ومطالبين بطرد سفراء الدول الغربية الداعمة للاحتلال في هجماته على قطاع غزة.
وحرق المحتجون خلال تجمع جماهيري أمام مبنى السفارة الأمريكية بنواكشوط، أعلام بريطانيا والولايات المتحدة، والكيان الصهيوني.
وردد المحتجون شعارات مناصرة للمقاومة الفلسطينية، ومنددة بصمت العالم على مجازر الاحتلال الصهيوني في حق المدنيين العزل، كما رفع المحتجون مجسمات تحاكي جنائز أطفال وتحمل شعارات تستنكر قتل الأطفال.
وضمخ بعض المحتجين بألوان حمراء تحاكي الدم، لافتة إرشادية منصوبة عند الجانب الجنوبي الغربي لمبنى السفارة، إشارة لمشاركة الولايات المتحدة في قتل المدنيين بغزة.
وتشهد نواكشوط منذ بداية العدوان على قطاع غزة حراكا مكثفا، تضامنا مع سكان قطاع غزة، فيما طالب عدة نواب برلمانيون أول أمس الاثنين، بسن قانون يجرم التطبيع مع الكيان الصهيوني، وكذا طرد سفراء الدول الداعمة له في عدوانه على غزة.