قال البحارة المعتصمون في مدينة نواذيبو بعد هروب بواخرهم التركية إن حقوقهم ضاعت ، وبقوا على قارعة الطريق منذ شهرين دون إنصاف مناشدين الرئيس التدخل لحلحلة قضيتهم العالقة حسب قولهم.
وقال النقيب البحري الشيخ ماء العينين ولد الحسن-وهو أحد البحارة المعتصمين- إن معاناتهم تفاقمت بشكل غير مسبوق، وإنهم منذ 58 يوما وهم معتصمون ولم يحصلوا على حقوقهم ولم تنصفهم الدائرة البحرية ،ومازالوا متمسكين بالحصول على حقوقهم.
وأشار ولد الحسن إن المفارقة تكمن في أن بعض مشغيلهم يتبجحون عليهم بإعطاء 20% من حقوقهم في تصرف يدعو للسخرية فكيف يعقل أن ينتزع من بحار لاحول ولاقوة له على قارعة الطريق 80% فأي منطق هذا؟
ورأى ولد الحسن إلى أن البحارة المعتصمين باتوا غاجزين عن تأمين قوت يومهم ، ولم يعد أمامهم سوى المرابطة تحت الشجرة منذ شهرين ،معتبرا أنهم يناشدون الرئيس بالتدخل لإنصافهم.
وتساءل ولد الحسن عن السر الحقيقي في بقاء عشرات البحارة على قارعة الطريق ، وضياع حقوقهم وهروب بواخرهم ورفض مشغيلهم دفع حقوقهم وخذلان وزارة الصيد لهم.
بدوره البحار المعتصم البار ولد جدو قال إن معاناتهم بلغت عنان السماء حيث إنهم مواطنون هربت بواخرهم ومازالوا يسألون عن حقوقهم الضائعة منذ شهرين.
ورأى ولد البار أن مجموعة البحارة عرت أرباب العمل ،وأظهرت استخفافهم بالحقوق وكشفت بجلاء أن السلطات عليها أن تضرب بيد من حديد على المشغلين دون رحمة إنصافا للبحارة.