الشاب طارق ولد نوح المقرب اجتماعيا من مولاي ولد محمد الاغظف والذي كان قد طلب من المتحاورين قبل يومين الموافقة على
تنصيب الرئيس محمد ولد عبد العزيز ملكا متوجا على موريتانيا , هذا الشاب تعرض للضرب المبرح في قصر المؤتمرات خلال مداخلة له استفز فيها بعض أنصار المعارضة المشاركة.
وكان طارق يتحدث فى ورشة تناقش الإشكالات السياسية بموريتانيا حي اتهم الرئيس مسعود ولد بلخير ورئيس حزب الوئام بيجل ولد حميد بتزوير انتخابات 2013 من خلال فرض لجنة انتخابية شكلية.
أحد الحاضرين ـ حسب زهرة شنقيط ـ لم يتمالك نفسه وهو يستمع إلى كلام “طارق” بصوت مرتفع داخل القاعة فأنهال عليه، وسط فوضى كبيرة داخل القاعة، احتاج فيها المنظمون إلى الحرس الرئاسى المسيطر على القصر.