منح الاتحاد الأوروبي 105 مركبات مدرعة لدولة غانا لمساعدتها في تعزيز جاهزيتها العسكرية للتصدي للجماعات المسلحة، التي باتت تنشط قرب حدودها الشمالية.
وقال الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الذي سلم هذه المعدات، إن المركبات "سيتم استكمالها بمعدات مراقبة جوية وأنظمة حرب إلكترونية".
وأضاف المسؤول الأوروبي، عقب مباحثات له السبت بأكرا مع الرئيس الغاني نانا أكوفو أدو، أن "دعم الاتحاد الأوروبي سيستهدف أيضا خلق فرص العمل، لا سيما في شمال البلاد حيث التوترات العرقية وارتفاع معدل البطالة"، وهو ما يشكل "أرضية خصبة لتجنيد الشباب من قبل الجماعات الإرهابية".
واعتبر بوريل أن "انتشار انعدام الأمن من منطقة الساحل إلى بلدان خليج غينيا، لم يعد يشكل مصدر خوف، وهذا للأسف واقع"، مردفا: "هذه حقيقة لا يمكن لشركائنا ولا ينبغي لهم، أن يواجهوها بمفردهم".
ويشكل هذا الدعم الأوروبي المقدم لغانا "جزءا من غلاف مالي قيمته 616 مليون يورو، يهدف إلى تعزيز الدفاع والأمن في الدول الساحلية الأربع المطلة على خليج غينيا" وهي بالإضافة إلى غانا، التوغو، وبنين، وساحل العاج.
وكانت الحكومة الغانية قد نشرت في وقت سابق من هذا العام، 1000 جندي وضابط شرطة إضافي في منطقة "باوكو" الشمالية المتاخمة لبوركينا فاسو، تحسبا لأي نشاط مسلح محتمل على أراضيها.