تعتزم شركة التكنولوجيا الأميركية العملاقة "ميتا بلاتفورمس" طرح خدمة جديدة على منصة التواصل الاجتماعي "إنستغرام" دون إعلانات، مقابل اشتراك شهري قيمته 10 يورو للمستخدمين في أوروبا.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن "ميتا" -التي تمتلك منصات "فيسبوك" و"إنستغرام" و"واتساب" و"مسنجر"- تجري محادثات مع هيئة حماية البيانات في الاتحاد الأوروبي بشأن إمكانية طرح خدمة مدفوعة الأجر من "إنستغرام" و"فيسبوك" في دول الاتحاد.
في المقابل فإن المستخدمين الذين لن يرغبوا في دفع الاشتراك الشهري سيضطرون لاستقبال إعلانات موجهة وفقا لسماتهم الشخصية، وهو ما يعني أن "ميتا" ستقوم بمتابعة أنشتطهم عبر الإنترنت لمعرفة تفضيلاتهم.
ويعالج هذا الاقتراح الذي قدمته "ميتا" القواعد الأوروبية التي يمكن أن تؤثر على أساليب الإعلان الموجهة وفقا للسمات الشخصية لمستخدمي منصات الشركة الأميركية.
وبحسب التقرير الصحفي، قالت "ميتا" للمسؤولين الأوروبيين إنها تعتزم فرض اشتراك شهري في حدود 10 يورو (10.53 دولار) على مستخدمي "إنستغرام" و"فيسبوك" الذين لا يريدون استقبال إعلانات على صفحاتهم والذين يدخلون على حساباتهم عبر أجهزة الكمبيوتر، في حين سيتم فرض رسم في حدود 6 يورو على كل حساب إضافي مرتبط.
وستكون قيمة الاشتراك أعلى بالنسبة لمستخدمي أجهزة "آبل" نظرا لأن "آبل" تحصل على رسم إضافي.
يذكر أن الإعلانات الموجهة وفقا للسمات الشخصية تمثل جزءا كبيرا من إيرادات شركات خدمات الإنترنت مثل "ميتا"، وهي تعتمد على الاستفادة من بيانات المستخدم لتحديد الإعلانات التي يمكن أن تظهر على حسابه.
المصدر : وكالة الأنباء الألمانية