شهد المعهد العالي للشباب والرباضة، أمس، حفلا تم خلاله تبادل المهام بين المديرين، السابق سيدي محمد ولد محمد الطالب، والجديد السالك ولد المختار ولد السالك.
وتلقى ولد السالك؛ رفقة المفتش العام لوزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان سيدي عبد الله ولد البخاري، والمفتش العام لوزارة المالية ماء العينين ولد الشيخ، ورئيس مجلس إدارة المعهد، شروحا مفصلة حول هذه المؤسسة منذ تأسيسها سنة 1978، ومختلف المراحل التي مرت بها من مركزلتكوين مفتشي الشباب والرياضة إلى معهد عال للشباب والرياضة منذ نحو عقدين من الزمن، حيث تحولت لمؤسسة أكاديمية تمنح شهادات جامعية لخريجيها.
وأوضح المدير السابق للمعهد، في عرضه، أن الدفعات المتتالية التي خرجها المعهد تشكل اليوم الجزء الأكبر من أطر قطاع الشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان وقطاع التكوين المهني، وكذا قطاع التهذيب الوطني.
وبين المدير السابق أهم الإصلاحات التي قام بها خلال توليه إدارة المعهد بما في ذلك تعديل مقتضيات المرسوم المنشيء للمعهد العالي للشباب والرياضة ليكون بذلك مؤسسة مثل سائر معاهد التعليم العالي، وكذا ترميم الجزء الشمالي من بناية المعهد، وبناء بعض المنشآت بينها قاعة مخصصة للمارسة الرياضة النسوية للطالبات اللاتي يتلقين دروسا نظرية وتدريبية في المعهد.