نقلت الرئاسة المالية عن وزير الخارجية الموريتاني قوله إنّه حمل من الرئيس الموريتاني إلى نظيره المالي حول العلاقات بين البلدين.
وقال محمد سالم ولد مرزوك إن الرسالة التي سلّمها، أمس، إلى العقيد آسيمي كويتا الرئيس المالي الانتقالي "تتعلق بتعزيز علاقات التعاون بين الدولتين، بما يعود بالنفع على الشعبين المالي والموريتاني، بل وعلى كامل المنطقة"، وفقا لإيجاز نُشر على صفحة الرئاسة المالية على الفيسبوك.
وذكّر إيجاز الرئاسة المالية بأن الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني يتولّى منذ يوليو الماضي رئاسة منظمة استثمار نهر السنغال.
وقد تبادل رئيسا موريتانيا ومالي العديد من الرسائل، خلال الأشهر الماضية، تعلّقت بالعلاقات بين البلدين والوضع في منطقة الساحل لاسيما انسحاب مالي من مجموعة الخمسة للساحل، حيثُ حثّ الرئيس الموريتاني الرئيس الدوري للمجموعة نظيره المالي على التراجع عن قراره بالانسحاب.
وشكّلت مالي مع بوركينافاسو والنيجر منظمة إقليمية جديدة ذات طابع عسكري وأمني منافسة على ما يبدو لمجموعة الخمسة للساحل التي التي لا تزال كلٌّ من النيجر وبوركينافاسو عضوين فيها.