تستكشف شركة "أوبن إيه آي"، الشركة التي تقف وراء روبوت المحادثة "تشات جي بي تي"، إمكانية صنع شرائح الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، وفقًا لأشخاص مطلعين على خطط الشركة.
ووفقًا للمناقشات الداخلية الأخيرة، لم تقرر الشركة بعد الطريقة التي ستنتهجها لتعويض النقص في رقائق الذكاء الاصطناعي باهظة الثمن التي تعتمد عليها، فمنذ العام الماضي على الأقل، ناقشت الشركة عدة خيارات للحصول على هذه الرقائق.
وتضمنت إحدى هذه الخيارات بناء شريحة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، والعمل بشكل أوثق مع صانعي الرقائق الآخرين بما في ذلك "إنفيديا" وكذلك تنويع مورديها.
وقد وضع الرئيس التنفيذي سام ألتمان مهمة الحصول على المزيد من رقائق الذكاء الاصطناعي كأولوية قصوى للشركة.
واشتكى ألتمان علنا من ندرة وحدات معالجة الرسومات، وهو السوق الذي تهيمن عليه شركة إنفيديا، التي تسيطر على أكثر من 80% من السوق العالمية للرقائق الأكثر ملاءمة لتشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي.