تراجعت أسعار الأسهم والسندات الإسرائيلية، وأغلقت العديد من الشركات أبوابها اليوم الأحد بعد يوم واحد من إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الاقصي ضد الاحتلال.
وهبط مؤشرَا بورصة تل أبيب الرئيسية "تي إيه 125″ و"تي إيه 35" بما يبلغ 7%، وانخفضت أسعار السندات الحكومية بنسبة تصل 3% في رد فعل أولي للسوق على عملية "طوفان الأقصى"، التي أدت إلى مقتل مئات الإسرائيليين وإصابة نحو ألفين آخرين، إلى جانب أسر العشرات من الجنود.
ورغم أن سوق الصرف الأجنبي مغلقة اليوم الأحد، فإن الشيكل كان عند أضعف مستوياته هذا العام بالفعل بسبب خطة الحكومة المثيرة للجدل بشأن التعديلات القضائية.
ورأى جوناثان كاتس، كبير الاقتصاديين في شركة ليدر كابيتال ماركتس، أن لعملية "طوفان الأقصى" تأثيرا سلبيا أكبر على الاقتصاد والميزانية العامة.
وقال "من المرجح أن يضعف الشيكل بشكل حاد غدا ونرى احتمالا كبيرا أن يبيع بنك إسرائيل العملات الأجنبية في مرحلة ما".
من جهته، قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إنه أصدر توجيهاته لرؤساء الإدارات بالوزارة بسرعة توفير الميزانيات اللازمة لإدارة "الحرب".