زار وزير الدفاع الموريتاني حننا ولد سيدي، رفقة قائد الأركان العامة للجيوش، الفريق المختار بله شعبان، أمس السبت، الوحدات العسكرية المتمركزة على الحدود مع مالي.
ووفق إيجاز نشره الموقع الإلكتروني للجيش، فقد أبلغ الوزير أفراد هذه الوحدات تحيات الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني القائد الأعلى للقوات المسلحة، وحرصه على الاطلاع بشكل ميداني على جاهزية الوحدات.
كما أكد الوزير لهذه الوحدات ضرورة المثابرة في العمل، والعناية بتكوين الأفراد، وصيانة العتاد، والسعي الدؤوب إلى تنمية القدرات العملياتية للوحدات الميدانية.
وكان الوزير وقائد الأركان قد وصلا مدينة النعمة على متن رحلة الموريتانية للطيران، وكان في استقبالهما في المطار والي ولاية الحوض الشرقي إسلمو ولد سيد، وقائد أركان الجيش البري اللواء محمد المختار ولد مني، وقائد المنطقة العسكرية الخامسة اللواء عبد الله محمد سيد الأمين، والسلطات الإدارية والمنتخبين بالولاية.
وضم وفد الوزير خلال الزيارة التفقدية قائد أركان الدرك المساعد اللواء أحمد محمود ولد الطائع، وقائد فرقة الاستخبارات والأمن العسكري العقيد الحسن ولد مكت، ومدير التوثيق والأمن العسكري بالوزارة العقيد محمد عبد الله بيه، وقائد فرقة العمليات العقيد أحمد سالم ولد الزين، ومدير الدمج وإعادة الدمج بوزارة الدفاع العقيد سماتا كانديكا.
وتأتي الزيارة في ظل تطورات أمنية متلاحقة على الأراضي المالية، وخصوصا في المناطق الشمالية من البلاد، ودخولها في مواجهات مفتوحة بين أطراف عديدة، أبرزها الجيش المالي وقوات فاغنر الداعمة له من جهة، وقوات تابعة للحركات الأزوادية المسلحة، وكذا المسلحين المحسوبين على تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، أو تنظيم الدولة الإسلامية.