قالت كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة حماس، إن مقاتليها تمكنوا من اجتياز الخط الدفاعي للعدو، وتنفيذ هجوم منسق متزامن على أكثر من 50 موقعاً في فرقة غزة والمنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال، بالتزامن مع غطاء صاروخي مكثف واستهداف لمنظومات القيادة والسيطرة لدى الاحتلال.
وذكرت الكتائب، السبت، في بلاغها العسكري رقم واحد، أن المقاومة أسقطت دفاع فرقة غزة التابعة لجيش الاحتلال، مشيرة إلى أن مقاتليها يخوضون حتى الآن "معارك بطولية في 25 موقعا حتى اللحظة، ويدور القتال حاليا في قاعدة رعيم مقر قيادة فرقة غزة".
وكان الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة قال في وقت سابق، إن عملية طوفان الأقصى كشفت أن الاحتلال نمر من ورق، مبينا أن العملية رداً على تدنيس الأقصى وشتم النبي في المسجد الأقصى.
وأوضح، أن العمليات تجري على الأرض كما مخطط لها في كل المحاور مبينا أن الاحتلال لا يعلم عن نتائجها شيئا وسيصاب بالذهول عندما يستفيق من خيبته.
من جانبه قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، إن الحركة مستعدة للتصعيد إلى أبعد الدرجات، مبينا أن "كل الاحتمالات متوقعة ونحن جاهزون لأسوأ الاحتمالات بما فيها الدخول البري للعدو".
وأضاف العاروري، أن الدخول البري للعدو إلى غزة سيكون أفضل سيناريو للمقاومة، مشيرا إلى أن المعركة في بدايتها، "والآن لا صوت يعلو فوق صوت المعركة".
وكشف العاروري عن أسر ضباط كبار خلال العملية وأن ما لدى كتائب القسام من أسرى الاحتلال سيحرر جميع الفلسطينيين في سجون الاحتلال، مبشرا إياهم بأن "حريتهم باتت على الأبواب".
وتابع، أن "هناك معلومات وصلت للمقاومة عن نية الاحتلال تنفيذ هجوم كبير على المقاومة الفلسطينية بعد الاعياد الفلسطينية وكان القرار استباق الحدث وضرب العدو الصهيوني بشدة".