أعلنت بلدية تفرغ زينة في ولاية نواكشوط الغربية أن ما تداوله عبر وسائط شبكة التواصل الاجتماعي بشأن مطاردة السلطات البلدية ومضايقتها الباعة المتجولين في مصادر رزقهم على أرصفة الشوارع لم يكن دقيقا.
وأكدت البلدية، في بيان توضيحي، استعدادها "للتعاون مع جميع الباعة الضعفاء من أجل إعطائهم أمكنة لممارسة أنشطتهم التجارية بشكل يحول دون غلق الشارع العمومي ويحافظ على الوجه الحضري للمدينة".
نص البيان:
"طالعنا في بلدية تفرغ زينة مقطعا مصورا يتهم أصحابه بلدية تفرغ زينة بمطاردة الباعة على الأرصفة ومضايقتهم في مصدر رزقهم وهو ما تلقفه بعض المدونين عن حسن نية أو بدونه.
ومن أجل إنارة الرأي العام نوضح ما يلي:
1- أن احتلال الرصيف وممارسة الأنشطة التجارية عليه أمر يمنعه القانون ويعاقب عليه.
2- نؤكد أن البلدية مستعدة للتعاون مع جميع الباعة الضعفاء من أجل إعطائهم أمكنة لممارسة أنشطتهم التجارية بشكل يحول دون غلق الشارع العمومي ويحافظ على الوجه الحضري للمدينة.
3- نوضح أن أبواب البلدية مشرعة أمام الجميع لتقديم المقترحات التي من شأنها تمكين الباعة من ممارسة أنشطتهم في ظروف مناسبة لا تغلق الشوارع العمومية ولا تشوه المنظر الحضري للمدينة".