يعتبر الذكاء الاصطناعي التوليدي في الأساس نسخة أكثر تقدما وفائدة من الذكاء الاصطناعي التقليدي الذي يساعد في تشغيل كل شيء من الإكمال التلقائي إلى المساعد الصوتي "سيري"، ولكن الاختلاف الكبير يتمثل في أن "الذكاء التوليدي" قادر على إنشاء المحتوى الجديد، مثل الصور والنصوص والصوت والفيديو وحتى التعليمات البرمجية، وكتابة المقالات الإخبارية ونصوص الأفلام والشعر.
غوغل والذكاء الاصطناعي
منذ عقود كان الذكاء الاصطناعي بمثابة الجندي المجهول ضمن محرك بحث غوغل، إذ سمح للشركة بإعادة تصور كيفية تفاعل الأشخاص مع المعلومات واكتشافها، وتحسين الجودة والأهمية، ودعم شبكة الويب المفتوحة والصحية.
خلال السنوات الأخيرة، استثمرت غوغل مبالغ ضخمة وموارد كبيرة في الذكاء الاصطناعي، إذ كان أحد تطبيقاتها الأولى المعتمدة على التعلم الآلي هو نظام التصحيح الإملائي المبكر الذي ساعد الأشخاص عام 2001 في الحصول على النتائج ذات الصلة بشكل أسرع، مع مراعاة أقل للأخطاء الإملائية أو الأخطاء المطبعية.
وعام 2016، وصف سوندار بيتشاي الرئيس التنفيذي للشركة، غوغل بأنها شركة ذكاء اصطناعي أولا.
ولا يزال فريق الذكاء الاصطناعي في غوغل موضع حسد من قبل المجتمع التكنولوجي، خلال 2017، توصل باحثو الشركة إلى التصميم الأساسي لخوارزمية الشبكة العصبونية الاصطناعية المسماة "المحول"، التي يعتمد عليها الذكاء الاصطناعي التوليدي