المستشفى الوطني
في زيارة ميدانية ومفاجئة للمستشفى الوطني من طرف صاحب الفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في إطار زياراته التي يقوم بها هذه الأيام لبعض المراكز والمنشآت الخدمية ودون ترتيبات مسبقة أو سابق إنذار كان المستشفى الوطني في موعد الزيارة من حيث التجهيزات والتنظيم والمعدات، حيث كان من اللافت الشهادات التي قدمها كذلك الزوار من المرضى وذويهم، حيث صبت كلها في انسيابية الخدمات بشكل روتيني أمام المرضى، وهو ما كان محط اهتمام من قبل فخامة الرئيس و معالي الوزيرة الذين وقفوا مع الوفد المرافق لهم على جميع الأقسام والمعدات والتجهيزات والطواقم المداومة فيها..
و على الرغم من أن المدير العام للمستشفى كان منشغلا بنشاط منظم من طرف القطاع، و حضر بعد وصول الرئيس والوفد المرافق له بدقائق ، وهو ما أعطى للزيارة مصداقيتها وشفافبتها، حيث لم تكن هنالك استعدادات أو محاولة لإخفاء بعض الأمور وإظهار البعض الآخر كما تعودنا دائما في مثل هذه الزيارات..
كما أن المظهر الأمامي وجميع الأقسام كانت في أهبة الإستعداد من حيث لمعان باحة المستشفى ونظافة الأروقة والغرف في مشهد لم يؤلف من قبل، وكأن الزيارة أعد لها الإعداد الجيد قبل هذا..
فالمتتبع لهذا المرفق الخدمي العام الذي يتربع على قائمة المستشفيات الوطنية يدرك حجم ما تحقق له من إنجازات لا زالت تترى بفضل ومحمود مديره العام الذي يسخر جميع جهده ونشاطه في خدمة وطنه من خلال رعاية ورقابة الخدمات الصحية في هذا المستشفى، ويسابق الزمن من أجل تطوير وتوفير جميع متطلبات العمل الصحي بجودة عالية، ويشهد له تاريخه وتجاربه المتراكمة السابقة في هذا الصدد..
ومن ضمن الإنجازات التي نشهد علبها كزوار لهذا المرفق مع ذوينا وأهلينا ، وكذلك كمتابعين ومراقبين للعديد من المرافق الخدمية الوطنية، والتي حققها المستشفى الوطني في عهد مديره العام الدكتور حماه الله ولد الشيخ على سبيل المثال لا الحصر:
ترميم جميع الأقسام وتشغيلها مع الحرص علي تشجيع جميع الطواقم ودفع مستحقاتهم شهريا بدون اي متاخرات، في وقت كانت هذه التشجيعات محل مناكفة وتصعيد في السابق.
بناء جناح جديد بسعة 15 سريرا، وتجهيزها علي مستوي قسم الكسور خاص بالمرضى septiques، كما تم بناء توسعه للمخبر خاصه بسحب الدم تخضع للنظم الصحية وتجهيزها باحدث المعدات.
ترميم قسم الحالات المستعجلة وتجهيزه بالمعدات واللوازم حيث اصبحت تشتغل فيها 3 غرف عمليات.
ترميم قسم امراض النساء وتوسعته من خلال انشاء 3 غرف عمليات واستحداث غرف خاصه وقاعة للمراقبه بعد العمليات والولادة.
كما تم ترميم قسم الكسور كليا، وقسم التصفيه، واقتناء مركزيتين جديدتين لتوليد الاكسجين من بينهم واحدة لتعبئة القنينات.
وتم كذلك بناء 12 من المراحيض العموميه داخل الأقسام والأجنبي في المستشفى الوطني.
كما تم بناء توهيئة جميع الواجهات والساحات في المستشفى.
كما تم اقتناء اجهزه خاصة بقسم المعدة والجهاز الهضمي، بالإضافة إلي اقتناء 2 اجهزة اسكانير ه ( scanner)، بدلا من واحد كان متعطل ليصل العدد إلي 3 تشتغل كلها.
وتم كذلك تجهيز وترميم بالكامل لأقسام الاسنان والتشريح.
ومن المعروف اليوم أن باستطاعة المستشفي اجراء كل الفحوصات المتخصصه بدلا من إرسالها إلي مختبرات خارجية.
كما أصبح - ولله الحمد- بإمكان المستشفى إجراء جميع انواع العمليات في شتى التخصصات.
كل هذا وأكثر تحقق في عهد المدير العام الحالي الدكتور حماه الله ولد الشيخ، لذا فإن واقع المستشفى يبشر بوجود إنجازات لازالت تترى وآفاق واعدة في المستقبل.