وفقا لنتائج أحدث مسح قامت به أفروباروميتر في موريتانيا، فإن موضوع تغير المناخ قليل الشيوع بين المواطنين.
ثلث البالغين فقط ذكروا أنهم سمعوا عن تغير المناخ. ثم إن أكثر من نصف من لهم اطلاع /إلمام على الموضوع يعتقدون أن تغير المناخ يجعل الحياة في موريتانيا أفضل. ومع ذلك، تعتقد أغلبية من استطلعت آرائهم أن المواطنين العاديين قادرون على المساعدة في مكافحة/الحد من تغير المناخ وأن على الحكومة أن تتخذ إجراءات فورية للحد من آثاره، حتى ولو اقتضي ذلك تكاليف اقتصادية باهضة.
من ناحية أخري، تتوقع الأغلبية المزيد من الإجراءات من جانب الدول المتقدمة وكذلك من العاملين/مقدمي الخدمات في المجال التجاري والصناعي من أجل العمل على مكافحة عواقب التغيرات المناخية.
تعاني موريتانيا كبلد من آثار التغير المناخية التي أصبحت تشكل تهديدا ملموسا لتنميتها الاجتماعية والاقتصادية. ولهذا السبب تقوم الحكومة بتبني/ اعتماد سياسات التكيف من أجل تقليل آثار التغيرات المناخية على الوطن.