أكد القادمون من شمال جمهورية مالي أن كل خطوط التواصل انقطعت بين تمبكتو والجنوب ولا شيء يعبر من هناك وأن عشرات العائلات تستعد للنزوح أو الهجرة نحو موريتانيا المجاورة.
ونقل عن بعض القادمين من مناطق شمال مالي قولهم ، إن المواصلات على طول نهر النيجر مقطوعة، الأمر الذي تسبب بارتفاع أسعار كافة المواد الغذائية والمحروقات وحول حياة الناس فى تمبكتو ، إلى جحيم يصعب تحمله.
وفى وقت سابق من الشهر الجاري ، نشر قائد جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين” التابعة لتنظيم القاعدة ، فيديو يعلن فيه الحرب على منطقة تمبكتو.
بعد ذلك الفيديو حذرت جماعته أصحاب الشاحنات القادمة من موريتانيا والجزائر وأماكن أخرى في المنطقة من دخول المدينة، وأنها أصبحت هدفا مشروعا.
مراقبون فى المنطقة يتوقعون ارتفاع قويا فى حركة النزوح والهجرة نحو موريتانيا التى لديها حدود طويلة مع مالي ، وقد يشكل ارتفاع عدد المهاجرين الذين يدخلون إلى موريتانيا ضغطاً على القطاعات الأمنية والإجتماعية.