قالت اللجنة الوزارية لتنفيذ خطة التصدي للطوارئ في موريتانيا إنها لاحظت ما أسمته "ارتفاعا مزعجا" في عدد الغرقى هذه السنة.
اللجنة التي يترأسها الوزير الأول محمد ولد بلال استعرضت تقريرا حول مستويات الأضرار المسجلة من طرف وزارة الداخلية وعن الخسائر المادية والبشرية المترتبة عن السيول والفيضانات في مناطق عديدة، حيث قدمت القطاعات المعنية حصيلة عملها و"استعرضت العراقيل المطروحة أمام استكمال تنفيذ ما تبقى من الخطة".
وأكدت اللجنة أنها لاحظت "المستوى الجيد للتعاطي مع كل طارئ والسرعة الكبيرة التي تدخلت بها القطاعات، كل في مجاله، لإنقاذ ومؤازرة المتضررين وتقديم الرعاية اللازمة لهم".
وأوصت اللجنة بمتابعة تحسيس المواطنين، ومشاركة الجميع بشكل تطوعي، كل من موقعه، لتفادي زيادة الأضرار المادية والبشرية.