توصلت دراسة بريطانية إلى أن التصوير بالرنين المغناطيسي يمكن أن يؤدي إلى انخفاض كبير في وفيات سرطان البروستاتا .
واقترح الباحثون أن استخدام فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي لفحص الرجال بحثا عن سرطان البروستات يمكن أن يقلل الوفيات الناجمة عن المرض بشكل كبير، وفقا لتقرير في صحيفة الغارديان البريطانية.
وقال العلماء إن الاختبارات الحالية، التي تكشف مستوى "مستضد البروستات النوعي" (PSA) في الدم، ارتبطت بالإفراط في التشخيص والإفراط في علاج السرطان منخفض الخطورة، أي علاج حالات لا تحتاج علاجا.
ويعد سرطان البروستات أكثر أنواع السرطان شيوعا بين الرجال، وفي الوقت الحالي، يمكن للأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 50 عاما طلب اختبار مستوى مستضد البروستات النوعي إذا كانوا يعانون من الأعراض.
وأجرت الدراسة جامعة كوليدج لندن، بالتعاون مع مؤسسة مستشفيات جامعة كوليدج لندن التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية وكلية كينغز كوليدج لندن، وتم نشرها في المجلة الطبية "بي إم جي أونكولوجي" (BMJ Oncology).
وقالت البروفيسورة كارولين مور، استشاري الجراحة في مستشفى جامعة كوليدج لندن وكبيرة الباحثين في الدراسة، إن البحث مثير للقلق و"يكرر الحاجة إلى النظر في نهج جديد لفحص سرطان البروستات".