حذر عدد من العلماء والأئمة من خطر انتشار أفكار الشذوذ الجنسي، داعين المجتمع والدولة لليقظة في مواجهة هذه المخاطر.
جاءت دعوة العلماء والأئمة خلال ندوة نظموها مساء أمس الأحد في العاصمة نواكشوط، حملت شعار "لتأمُـرُنّ بالمعروف ولتهنوُن عن المنكر".
ودعا المحاضرون خلال الندوة إلى التعاون على ما يصلح الناس والبلاد، والبعد عن دعم الفعاليات والمناشط المخالفة للشريعة الإسلامية.
ولفت العلماء انتباه الجهات المالية والتجارية والإدارية إلى ضرورة الابتعاد عن منح الإذن أو الرعاية لكل ثغر يؤتى منه العالم المسلم.
ورأى المحاضرون في الندوة أنه يراد للأمة المسلمة التطبيع مع فاحشة الشذوذ الجنسي اليوم، تطبيعا أشد من تطبيعها مع الأعداء، مضيفين أن "بلادنا في مقدمة البدان المستهدفة" في هذا السياق.
وتطرقت الندوة لعديد المخاطر محذرة منها، من بينها مخاطر الشذوذ، ونظرية الجند وفلسفة النوع، ورياضة النساء في أنماطها المخالفة للشريعة الإسلامية.
وتحدث خلال الندوة عدد من العلماء والأئمة من بينهم محفوظ الوالد، والمختار آمين، وسيدي عبد القادر، ومحمد سالم دودو، ومحمد الامين الطالب عثمان، وعبد الله أمينُ.