قالت مفوضية حقوق الإنسان في موريتانيا، إن مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بأشكال الرق المعاصرة، أصدر تقريرا أشاد فيه بـ”التقدم الكبير الذي أحرزته موريتانيا في مجال محاربة الرق بجميع أشكاله، معتبرا أن بلادنا تعتبر نموذجا يحتذى به في شبه المنطقة في مجال محاربة الأشكال المعاصرة للرق”.
وأكدت المفوضية في إيجاز صحفي، أن “المقرر الخاص تطرق في التقرير الذي تم نشره أمس، إلى الخلاصات التي توصل إليها حول التقدم الذي أحرزته بلادنا في مجال محاربة الأشكال المعاصرة للرق، بعد تقييمه للمعلومات والوثائق والمعاينة الميدانية التي أجراها عبر اللقاءات العديدة مع مختلف الفاعلين الحكوميين وغير الحكوميين”.
وأشارت إلى أنه “أقر بالتقدم الكبير الذي أحرزته موريتانيا في مجال محاربة الرق بجميع أشكاله، مشيدا بالجهود القيمة التي تم القيام بها لتعزيز قمع الظاهرة في إطار العدالة الجنائية وتلك المبذولة لتعزيز قدرات الفاعلين وزيادة الوعي بالتشريعات المناهضة للرق”.
وأضافت أنه “ثمن كذلك الجهود الأخيرة التي قامت بها الحكومة بعد زيارته للبلاد، سيما ترسيخ نبذ ثقافة الإنكار وجهود التوعية والتحسيس وتفعيل الهيئة الوطنية لمحاربة الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين وإنشاء الصندوق الخاص بمساعدة ضحايا الرق والاتجار بالأشخاص وإنشاء اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة جهود الحكومة في مجال محاربة الاتجار وتهريب المهاجرين واللجنة الفنية المكلفة بمتابعة تنفيذ التوصيات الصادرة عن المقرر الخاص”.