"اجتمع مكتب الجالية الموريتانية بمالي اليوم بمقره بباماكو لتدارس توقيف رئيس الجالية: إدوم ولد احبيب، وبعد التداول في الموضوع ومناقشة مختلف حيثياته وجوانبه.. يود المكتب توضيح النقاط الآتية:
1- يسجل المكتب كامل استغرابه من توقيف شخصية اعتبارية مثل الرئيس إدوم ولد احبيب الذي يقوم بأدوار قيادية وتمثيلية على مستوى دولتي موريتانيا ومالي، ويحظى بتقدير كبير من طرف الحكومتين والشعبين، وتتميز معاملاته المالية والتجارية بالمصداقية والموثوقية مع مختلف الجهات، كما يستغرب المكتب الزج باسم الرئيس إدوم في الملف محل المتابعة، رغم أن صرافته مارست دورها الاعتيادي في تقديم خدمة لأحد الزبناء مع الاحتفاظ بالأدلة التي تثبت سلامة المعاملة المذكورة، كما ساعد الرئيس إدوم نفسه في الوصول للمتهمين الذين تم إلقاء القبض عليهم جميعا.
2-يتوجه مكتب الجالية بالشكر لمختلف الجهات الرسمية والمجتمعية المؤثرة في الدولتين على تدخلها البناء وسعيها الجاد ومواكبتها المستمرة لهذه القضية، ويطلب منها مضاعفة الجهد وتسريع الإجرءات لإطلاق سراح الرئيس إدوم وإعادة الاعتبار له.
3- يذكّر مكتب الجالية بالأدوار الكبيرة التي قام بها الرئيس إدوم ولد احبيب في تعزيز العلاقات الأخوية بين موريتانيا ومالي، والقيمة الاعتبارية التي يحظى بها عند الإخوة الماليين نظرا لأدائه الإيجابي وخدماته الهامة باعتبار فاعلا اقتصاديا تساهم استثماراته في تطوير النشاط الاقتصادي والتنموي.
4- يعبّر مكتب الجالية عن عميق امتنانه لكل أعضاء الجالية ورموزها الفاعلين على هبّتهم المميزة، وتفاعلهم الإيجابي والسريع، ويشكر لهم حرصهم على مناصرة الرئيس ويعدهم بالسعي الجاد لإطلاق سراحه فورا والاعتذار له".