تواجه عاصمة موريتانيا انواكشوط ، موجة عطش غير مسبوقة فى تاريخها الحديث أمام عجز واضح من السلطات فى تخفيف الأزمة.
منذ حوالي أسبوع، وعاصمة موريتانيا تعانى من انقطاع حاد لشبكة المياه في مناطق واسعة المدينة التى يعيش بها ربع سكان البلد البالغ عددهم نحو 4 ملايين نسمة.
الإنتقادات الموجهة إلى السلطات الحاكمة فى البلاد لم تتوقف وقال رئيس حزب “الصواب” المعارض عبد السلام ولد حرمه،”أرضنا الشاسعة تحوز ما يكفي الجميع من المياه وأن نقصها الحاد بل انقراضها أحيانا سببه سوء الإدارة”.
يذكر أن نواكشوط تعتمد في الأساس على مشروع “آفطوط الساحلي” الذي يزود العاصمة بمياه الشرب انطلاقا من نهر السنغال عن طريق أنابيب ضخ عملاقة على طول 200 كم، بالإضافة إلى شبكة مياه جوفية من منطقة “إيديني” 40 كم شرق العاصمة.
معطيات وزارة المياه، فإن معدل الإنتاج اليومي للمياه بنواكشوط يبلغ 145.000مم مكعب.
السلطات الموريتانية أرجعت شح المياه الناجم عن انقطاع شبكة المياه في أنحاء واسعة من العاصمة إلى ارتفاع نسبة الطمي في النهر (نهر السنغال) حيث حال دون وصول الإنتاج اليومي للمياه إلى معدله الطبيعي.